«البيئة» تكشف عن خطة لمواجهة تلوث الهواء الحاد «البيئة» تناقش استراتيجيات التصدي لتقلبات جودة الهواء «البيئة» تستعرض إجراءات جديدة لمكافحة نوبات التلوث الحادة «البيئة» تطرح حلولا مبتكرة لمواجهة تلوث الهواء المتزايد

وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، تحذيرات عاجلة لمواجهة مشكلة تلوث الهواء الحادة التي تلوح في الأفق، خاصة مع دخول فصول الخريف والشتاء. الاجتماع الذي تم عقده مع قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات التقنية، ركز على ضرورة تكثيف الجهود للتنسيق بين مختلف الوزارات والمحافظات للتصدي لهذا التحدي.

استراتيجية متكاملة للتصدي للتلوث

استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع خطة متكاملة لدعم جودة الهواء لعام 2025/2026، مع التركيز على أهمية التحكم في مصادر التلوث. هذا يتضمن رصد ومراقبة أحوال الهواء باستخدام الأقمار الصناعية لإدارة الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة، بالإضافة إلى تكثيف الحملات التوعوية حول أضرار حرق قش الأرز وفوائده الاقتصادية للفلاحين.

التعاون بين الجهات المختلفة

وتعتمد الاستراتيجية على التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الزراعة ووزارة التنمية المحلية والعديد من الجهات الأخرى، لتسهيل حصول المزارعين على المعدات المناسبة لإعادة تدوير قش الأرز. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الوعي بين الفلاحين حول فوائد إعادة التدوير والتقليل من فرص التخلص من المخلفات بالحرق.

تقريرات الدراسات تشير إلى شيوع الهواء الساكن والخفيف بنسبة **33.6%** في الفترة القادمة، مما يعكس الحاجة الملحة لتطبيق هذه الإجراءات بسرعة. هذا ونوهت الوزيرة إلى النجاحات السابقة في السيطرة على ما يُعرف بالسحابة السوداء، وهو أمر يتطلب استمرارية جهود الجميع للحفاظ على البيئة.

جدير بالذكر أن الوزارة تستعد لتنظيم دورات تدريبية وندوات توعوية لمساعدة المزارعين على تحسين ممارساتهم البيئية. ويخصص الأمر أيضاً نظاما للمتابعة ورصد الشكاوى من المواطنين بشأن الحرق المكشوف لضمان عدم تكرار هذه الظاهرة الضارة.