أساتذة علوم سياسية يؤكدون: معبر رفح مفتوح ومصر تدافع عن القضية الفلسطينية

نجح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في تسليط الضوء على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية من خلال سلسلة من الفيديوهات نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد تضمنت هذه الفيديوهات مجموعة من اللقاءات مع قامات أكاديمية مرموقة مثل الدكتور طارق فهمي والدكتورة نيفين مسعد، حيث أكدوا جميعًا أن القضية الفلسطينية هي قضية قومية لمصر وتمثل أحد أبرز محاور سياستها الخارجية.
حقائق حول معبر رفح
أظهرت الفيديوهات بوضوح أن معبر رفح لم يُغلق يومًا منذ بداية الحرب على غزة، مشيرة إلى أن العوائق التي تواجه دخول المساعدات ترجع للاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على الجانب الآخر من المعبر. وقد تولت مصر دورها الإنساني في دعم سكان غزة على أكمل وجه، في مواجهة حملات الضغط والتشويه.
الدعم المصري السياسي والإنساني
أكد دكتور طارق فهمي أن مصر لم تكتفِ بالدعم السياسي بل قدمت أيضًا مساعدات إنسانية شاملة، ما يعكس مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وقد تم عرض مقترحات لإدارة قطاع غزة بعد توقف الحرب، بعدما وافقت عليها حركتا فتح وحماس.
مصر كحائط صد للقضية الفلسطينية
أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أهمية الموقف المصري الثابت والذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية. وأوضح أن مصر تمثل حجر أساس في أي حلول مستقبلية، في وقت تتعرض فيه للقصف التحريضي والاتهامات المضللة من بعض الأطراف.
رفض التهجير وحشد الدعم
لفتت الدكتورة نيفين مسعد الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار، مشددة على أن مصر تعمل بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة من خلال دعم جهود المصالحة وتنظيم التفاوضات بين الفصائل.
إن الدور المصري في هذا السياق يبقى رياديًا ويتسق مع الإرادة الشعبية الرافضة لأي عملية تهجير أو تهميش للقضية الفلسطينية، مما يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية ولدى الدول العربية.