مصر تستحوذ على الحصة الكبرى.. 70% من المساعدات لغزة تأتي من مصر
ما زالت القضية الفلسطينية تتصدر المشهد الإقليمي والدولي في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس. لقد أصبحت مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، تمثل خط الدفاع الأساسي عن حقوق الفلسطينيين، حيث تلعب القاهرة دورًا حيويًا في تقديم المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة.
دور مصر المحوري في أزمة غزة
منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، لم تتوانَ مصر عن مساعدة الفلسطينيين. وقد أكدت وزارة الخارجية المصرية أن نسبة 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة كانت من مصر. يتواجد حاليًا أكثر من 5000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية على الأراضي المصرية، وجاهزة للعبور إلى القطاع، ولكن تمنع القوات الإسرائيلية ذلك.
الوضع في معبر رفح
تعاني غزة من إغلاق شبه كامل للمعابر، وخاصة معبر رفح، الذي شهد تواجداً عسكرياً إسرائيلياً مكثفاً. وأعلن جيش الاحتلال في مايو 2024 عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما جعل حركة المسافرين والمساعدات تنتظر الفرج. وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك أنه لا بد من الضغط لوقف الحرب وضمان دخول المساعدات.
تحديات وصمود
رغم التحديات، تواصل مصر جهودها مع الدول الشريكة مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتفاوض من أجل تحقيق السلام. القاهرة تنفي المزاعم حول ضعف دورها وتؤكد أن معبر رفح لم يُغلق مطلقًا منذ بداية الحرب، رغم الدمار الذي طاله أربع مرات بسبب الأعمال العسكرية.
يبقى الدور المصري محورياً وتأثيره راسخاً في السعي نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وهو ما يبرز قوة الشراكة بين الأطراف المختلفة في الاشتباك مع الأزمة الحالية.
