جهود مصرية شاملة لدعم غزة وتعزيز العلاقة الوطنية مع فلسطين

استعرضت مصر جهودها الكبيرة لدعم فلسطين في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديوهات على منصاته الرسمية توضح حجم المساعدات المقدمة. وفي هذه السلسلة، تحدث عدد من الخبراء ومن بينهم طارق فهمي ونيفين مسعد، اللذان أكدا أن القضية الفلسطينية تمثل نقطة محورية في السياسة الخارجية لمصر.

النظام المصري لم يكتفي فقط بأخذ مواقف سياسية، بل عمل على تقديم مساعدات إنسانية متكاملة، مؤكدين أن هناك حملة مضللة تحاول ترويج أن معبر رفح مغلق، حيث أن الحقيقة هي أن المعبر ظل مفتوحًا منذ بداية الأحداث، لكن العرقلة تأتي من الجانب الإسرائيلي.

جهود مصر لا تقف عند هذا الحد، بل تسعى لتقديم رؤية واضحة للسلام في المنطقة، حيث تقدم فهمي مقترحًا لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الصراع، والذي قوبل بموافقة حركتي فتح وحماس. هذا المقترح يتضمن تشكيل "لجنة إسناد مجتمعي" تشمل 15 شخصية فلسطينية من مختلف التوجهات.

في الوقت نفسه، شددت الدكتورة نيفين مسعد على معاناة الشعب الفلسطيني أملًا في محاصرة أي برامج تسعى لتفكيك القضية الفلسطينية. وهذا يعكس حرص الدولة المصرية على دعم حقوق الفلسطينيين، حيث اعتبرت أي مخطط لتهجيرهم غير مقبول.

تساؤلات كثيرة تطرح حول موقف البعض من الحراك على الحدود، حيث أكدت مسعد أن الفوضى لن تحل محل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر. في النهاية، الجميع يعاهد على الصمود في وجه المحاولات غير المشروعة لتصفية القضية الفلسطينية.