فرصة تاريخية للحد من التلوث البلاستيكي وفقاً لـ«غرينبيس» «غرينبيس» تشير إلى احتمال معاهدة عالمية قوية ضد التلوث البلاستيكي توجه جديد ضد التلوث البلاستيكي: «غرينبيس» تدعو إلى معاهدة عالمية

مع اقتراب المفاوضات المقرر إجراؤها في جنيف حول أزمة التلوث البلاستيكي، تبرز ضرورة التحرك الفوري من قبل قادة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. منظمة غرينبيس تدعو بقوة إلى الالتزام بمعاهدة قوية تهدف لتقليل استخدام البلاستيك ومواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
تفاصيل الأزمة العالمية
تشير التقارير إلى أن التلوث البلاستيكي أصبح في مستويات غير مسبوقة، حيث يتم إنتاج حوالي 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا. وإذا استمرت هذه الاتجاهات، قد يرتفع الرقم إلى 460 مليون طن بحلول عام 2025. يتوقع أن يشهد العام المقبل توليد 220 مليون طن، بمتوسط 28 كجم لكل فرد حول العالم. المحزن أن ما يقرب من 69.5 مليون طن من هذه النفايات قد تنتهي في البيئة بدون إدارة مناسبة.
الصحة العامة في خطر
غوى نكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس، حذرت من أن التلوث البلاستيكي لا يمثل مجرد قضية بيئية بل تحول إلى "حالة طوارئ صحية عامة". جزيئات البلاستيك الدقيقة وجدت طريقها إلى أجسادنا، مما يستدعي تدخلًا سريعًا وإجراءات قوية.
أهداف المعاهدة المطلوبة
عقدت نكت اجتماعًا مع عدد من القادة، حيث دعت إلى أربعة أهداف رئيسية يجب أن تتبناها المعاهدة، تشمل: تقليص إنتاج البلاستيك، حظر الاستخدام الواحد، تحقيق أهداف طموحة لإعادة الاستخدام، وتأمين آليات تمويل لدعم المشاريع في دول الجنوب العالمي.
الحاجة إلى معاهدة عالمية أصبحت ملحة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تكون لها مشاركة فعالة في هذا السياق. غرينبيس ستشارك بنشاط في جنيف لتسليط الضوء على قضايا المنطقة والعمل على إنهاء "الظلم البلاستيكي" الذي يعاني منه المواطنون.
الحفاظ على صحة الشعوب وحماية البيئة هو هدف يهم الجميع، وعلينا أن نتحرك الآن قبل فوات الأوان.