تحركت القافلة التاسعة من شاحنات المساعدات من مصر في اتجاه غزة
بدأت اليوم شاحنات المساعدات المصرية في التحرك من ميناء رفح البري باتجاه قطاع غزة ضمن المبادرة المعروفة باسم "زاد العزة". مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري أكد أن القافلة التاسعة تتجه نحو التصدي للأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
شاحنات تحمل الأمل
القافلة تتكون من عدد كبير من الشاحنات التي تحمل كميات من المواد الغذائية مثل الدقيق والبقوليات، بالإضافة إلى الألبان والسلال الغذائية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تتضمن الشاحنات أيضًا خيام ومولدات كهرباء ومياه، بجانب مساعدات من التحالف الوطني، في خطوة تأتي ضمن الجهود المصرية المتواصلة.
أوضاع مأساوية في غزة
ساحة ميناء رفح شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم استعداد الشاحنات للانطلاق في مشهد يعكس التضامن الحقيقي مع أشقاءنا في غزة. وعلى الرغم من أن الجانب المصري من الميناء مفتوح، إلا أن قوات الاحتلال أغلقت الجانبين من ناحية فلسطين، مما زاد من حدة الأوضاع الإنسانية.
صدمة الغلق والقيود
منذ بداية مارس، أغلقت قوات الاحتلال المنافذ المحيطة بغزة بشكل كامل، رغم دعوات المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية. ومع اقتراب نهاية فترة وقف إطلاق النار، استمرت الاعتداءات الجوية، حيث شهد القطاع توغلات جديدة للقوات الإسرائيلية.
آلية مضللة
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال قامت بإدخال كميات ضئيلة من المساعدات، ولكنها لم تشمل الاحتياجات الأساسية للسكان، وعلى الرغم من ذلك، تم تطبيق آلية مقيدة وبالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، مما قوبل برفض منظمات الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
ويبقى الأمل في أن تعود الأمور إلى طبيعتها في غزة من خلال تقديم الدعم والمساعدات بشكل متواصل، وتخفيف وطأة المعاناة على سكان القطاع.
