المعالج يؤكد: سرقة أعضاء إبراهيم شيكا غير صحيحة

تداعيات وفاة لاعب الزمالك تثير الجدل
لا تزال الأقاويل تثير الجدل حول وفاة لاعب نادي الزمالك الراحل إبراهيم شيكا. بعد رحيله صباح يوم 12 أبريل 2025، انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تثير تساؤلات حول إمكانية وجود تجارة في أعضائه وادعاءات باستئصال كليتيه وقطع من كبده، مما أثار استنكار الكثيرين.
توضيح طبي حول الحالة الصحية
في تصريحات له، نفى الدكتور محمد سعد العشري، أستاذ علاج الأورام، تلك الادعاءات بشكل قاطع. وأوضح أن إبراهيم شيكا كان تحت رعاية فريق طبي متخصص في مستشفى مخصصة لهذا الغرض، حيث تدهورت حالته الصحية بسبب انتشار مرض السرطان من المستقيم إلى أجزاء متعددة من الجسم.
الكشف عن الحقيقة بالأشعة
تم إجراء مسح ذري للاعب في أحد المراكز التابعة لأشعة حديثة، وقد أظهرت النتائج وجود الكليتين والكبد سليمان، مما ينفي تمامًا الشائعات المتداولة حول استئصالهما. قائلًا: "لم يتم استئصال أي منهما، بل إن الأشعة أثبتت سلامة الكبد أيضًا".
لقد عانى إبراهيم شيكا من انسداد في الأمعاء لفترة طويلة، مما أدى إلى فقدان شهية حاد لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر، وهذا ما استدعى تركيب أنبوب للتغذية.
ازدياد الشائعات بعد فقدان الوزن
خلال فترة مرضه، تعرضت حالته لتدهور ملحوظ، مما جعل شكله يتغير بشكل ملحوظ حتى اضطر إلى عدم القدرة على الحديث. هذا التغيير المفاجئ في مظهره ساهم في تضخيم الشائعات حول وفاته، ولكنه يبقى في ذاكرة محبيه كلاعب محترف وقصة كفاحه ضد المرض.