بيان ختامي يرافق زيارة رئيس الوزراء الانتقالي السوداني إلى مصر

في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين، اختتم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني زيارته لمصر، حيث تسلمت الأوساط المصرية والسودانية بياناً مهماً يعكس توجهات التعاون بين الجانبين. الزيارة كانت مليئة بالمناقشات وتبادل الرؤى حول القضايا المشتركة، الأمر الذي يعكس حرص كلا الطرفين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية.
تفعيل أواصر التعاون بين مصر والسودان
خلال الزيارة، أكدت الأطراف المعنية أن هناك رغبة قوية في توثيق أواصر التعاون في مجالات عدة، منها الاقتصاد والأمن وغيرها من القضايا التي تهم الشعبين. فقد أشار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى أهمية العمل المشترك لضمان استقرار المنطقة ورفاهية المواطنين.
احترام السيادة والتطلعات المشتركة
التأكيد على احترام سيادة البلدين كان من النقاط الرئيسية التي تم تناولها، حيث دعا الطرفان إلى دعم الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة. كما تم الاتفاق على ضرورة التنسيق لمحاربة التحديات الأمنية التي قد تهدد استقرار المنطقة، والتي تعد موضوع الساعة في ظل الظروف الراهنة.
الحوار الذي جمع بين الزعيمين يعكس إرادة قوية نحو بناء مستقبل أفضل، حيث تمنع الاختلافات الحالية في المصالح من السير نحو طريق التنمية، وهذا ما يسعى إليه السودان ومصر من خلال توحيد الجهود والرؤى المشتركة.
في الختام، تم التأكيد على أهمية متابعة خطوات التعاون وتفعيل الآليات اللازمة لتوطيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ما يبعث برسالة طمأنة للمواطنين بأنهم يسيرون نحو مستقبل مشرق يناسب تطلعاتهم.