مظاهرات حاشدة تطالب الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الحرب على غزة

شهدت العاصمة الإسرائيلية، القدس، اليوم مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة، حيث تجمع المئات من المواطنين مطالبين بإنهاء الحرب وضمان عدم احتلال قطاع غزة. هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حساس إذ يجتمع مسؤولو الحكومة لمناقشة استراتيجية الحرب على غزة ومستقبل الأحداث هناك.
تحدث العديد من المشاركين عن ضرورة التوصل إلى حل سلمي، مشيرين إلى أن استمرار النزاع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. المعلومات الواردة من موقع "والا" قد أكدت أن مسؤولي الجيش الإسرائيلي يعبرون عن قلقهم بشأن احتمال احتلال كامل القطاع، حيث أشاروا إلى أن هذه الخطوة قد تستغرق سنوات وتعرض حياة المخطوفين للخطر.
في سياق متصل، صرح إيال زامير، رئيس أركان الجيش، بأن الجيش سيظل معبرًا عن رأيه بوضوح، معتبرًا أنه من الضروري اتخاذ القرارات بحذر. وبهذا الخصوص، قال: "نحن نتعامل مع مسألة حياة أو موت، وعلينا أن نكون مسؤولين في خطواتنا."
بينما الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تدفع باتجاه احتلال أجزاء من غزة، فإن الجيش يرفض هذا الاقتراح بشدة. وأكد أنه سيكون له تبعات خطيرة على القوات وعلى حياة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، موضحًا أن تقليص الحريات في تلك المنطقة سيؤدي إلى تعريض هؤلاء الرهائن لخطر أكبر.
تتوالى التطورات في الساحة السياسية والأمنية، مما يجعل الوضع بالشرق الأوسط أكثر تعقيدًا، وسط محاولات مستمرة لإيجاد حل يضمن الأمن والسلام للجميع.