لوونج كوونج يسلط الضوء على الحضارة المصرية في زيارته للمتحف الكبير حسب صحف فيتنام

زيارة رئيس فيتنام تعزز الروابط الثقافية مع الحضارة المصرية
شهدت العاصمة المصرية، القاهرة، حدثاً بارزاً حيث قام رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج بزيارة مهمة للمتحف المصري الكبير ومتحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. هذه الزيارة نالت اهتماماً واسعاً في الصحف الفيتنامية، التي رصدت الأبعاد الثقافية والسياسية لهذه الزيارة.
إعجاب حضاري وخصوصية ثقافية
أشارت صحيفة "فيتنام بلس" إلى أن لوونج كوونج عبر عن إعجابه بالمجموعات الأثرية المتنوعة في المتحف المصري الكبير، معتبراً إياها تجسيداً لثقافة حضارة عريقة. وأكد على أن هذا المتحف يعد من أبرز المعالم الثقافية في القرن الواحد والعشرين، مشيداً بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث المصري.
هدايا تعبر عن الصداقة
في خطوة رمزية، أهدى الرئيس الفيتنامي نسخة من طبلة "نجوك لو" البرونزية، وهي رمز ثقافي مميز لبلاده، إلى المتحف، مما يبرز العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين.
تعزيز العلاقات الثنائية
بدورها، سلطت صحيفة "فيتنام نيوز" الضوء على زيارة متحف جمال عبد الناصر، حيث أبدى لوونج كوونج احتراماً كبيراً للنهج الذي اتبعه عبد الناصر في الحياة السياسية. كما أعرب عن ثقته في أن القيم التي غرسها ستظل نبراسًا للأجيال المقبلة، مما يقوي أواصر الصداقة بين فيتنام ومصر.
آفاق التعاون المستقبلي
وتناولت الصحيفة أيضاً الجوانب السياسية للزيارة، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة. وأوضحت أن هذه الخطوة تعكس تطور العلاقات بين البلدين، مما يسهم في توسيع التعاون في مختلف المجالات بما يتماشى مع احترام القوانين الدولية.
ستبقى هذه الزيارة علامة فارقة في تاريخ العلاقات الفيتنامية المصرية، حيث تشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر تزدهراً.