عائلات المحتجزين الإسرائيلين في غزة: قرار الاحتلال يهدد حياة الأسرى

قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة إن قرار حكومة بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة الكامل يعتبر بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى الأحياء وتجاهل لجثث القتلى. هذا التصريح جاء في بيان نشرته وسائل الإعلام العبرية بعد مرور أكثر من أسبوع على احتجاز العديد من الأشخاص في غزة.

تحذيرات متجاهلة

وأكدت العائلات أن قرار مجلس الوزراء الأمني هو إشارة واضحة للتخلي عن الاسرى وتجاهل تحذيرات المستوى العسكري. هذه الخطوات، بحسب العائلات، تشير إلى إهمال الحكومة لمصير المحتجزين والكثير من المحاذير العسكرية التي تم تقديمها.

مظاهرات ضد الاحتلال

بالتزامن مع هذا، شهدت تل أبيب مظاهرة نظمها نشطاء من حركة "إخوة وأخوات في السلاح"، حيث طالبوا بوقف الحرب المستمرة على غزة منذ عام تقريباً. ورفع النشطاء لافتات تطالب بعودة الرهائن وإنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف. وكانت التظاهرة تحمل شعاراً موجهًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تدعوه إلى تحمل المسؤولية وإيقاف الحرب.

خطط السيطرة العسكرية

مجلس الوزراء صادق على خطة نتنياهو للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، وهو ما أعلن عنه المكتب الصحفي لرئيس الوزراء، ويشير هذا القرار إلى دعم الحكومة للخطة في محاولة لهزيمة حركة حماس. كما أكد البيان أن الحكومة تعتزم تقديم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين، لكنها أثارت قلقاً بشأن إمكانية تفاقم الوضع الإنساني في مناطق القتال.

بالتالي، يبدو أن الأوضاع تتجه نحو تصعيد جديد في غزة مع استمرار المناشدات والدعوات لكلا الطرفين للبحث عن حل سريع وفعّال.