تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية في مصر والصين لمواجهة التغيرات المناخية

استقبل الدكتور سعد موسي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، وفدًا من مركز أبحاث الزراعة البيئية من شمال شرق الصين. هذا اللقاء يهدف لبحث سبل التعاون في مجالات الزراعة والمناخ، في إطار تعزيز العلاقات بين مصر والصين. جاء ذلك بتوجيهات من وزير الزراعة علاء فاروق وبحضور الدكتور عادل عبد العظيم.

التعاون في مواجهة التغيرات المناخية

تمحورت المناقشات حول إمكانية التعاون في إنتاج وزراعة الأرز الهجين، خاصة الأنواع التي تتحمل التغيرات المناخية. بالإضافة إلى بحوث التربة والمياه، تم التطرق للعمل على تطوير أصناف جديدة من المحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة وفول الصويا، لتحمل أنواع مختلفة من الضغوط البيئية.

توسيع آفاق البحث العلمي

أكد موسي على أن هذا التعاون ليس مجرد مبادرة عابرة، بل يأتي في إطار جهود القيادة السياسية لتعزيز السودان المستدام. وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية يسعيان لاستغلال الشراكات الدولية لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية.

هذا ويشدد نائب رئيس المركز على أهمية الاستفادة من التجارب الصينية الحديثة في مجال الأبحاث الزراعية، مع التركيز على ضرورة تبادل الباحثين والخبراء. كما دعا إلى إطلاق مشاريع بحثية تهدف لرفع إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والقمح.

آمال جديدة في التعاون

من الجانب الصيني، عرض الدكتور مينج جيانج أنشطة مركزهم الذي يضم أكثر من 400 باحث. المركز يركز على الزراعة الإيكولوجية وعلوم البيئة وأبحاث المياه والتربة. وكشف عن رغبتهم القوية في توقيع مذكرة تفاهم مع مركز البحوث الزراعية المصري، ودعوة لمسؤولي المركز لزيارة الصين لتعزيز التعاون المستدام.

هذا التعاون يمثل بارقة أمل كبيرة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الأمن الغذائي في مصر، مما يفتح النار أمام مجال زراعي متطور وواعد.