تأهب الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة بموجب تكليف من مجلس الوزراء الأمني
كلف مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الجيش بالتأهب للسيطرة على مدينة غزة، مع الحرص على استمرار توزيع المساعدات الإنسانية في المناطق التي لا تشهد قتالاً. جاء هذا القرار عقب جلسة عقدت صباح اليوم الجمعة برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث تمت الموافقة على خطة تهدف لإنهاء الصراع في غزة.
تفاصيل الخطة الأمنية
في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وافق المجلس الوزاري الأمني المصغر على مجموعة من القواعد الأساسية تتعلق بالوضع في غزة. تشمل هذه القواعد نزع سلاح حماس، وعودة كافة الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى رفات الرهائن القتلى. كما تم التأكيد على ضرورة تحويل قطاع غزة إلى منطقة منزوعة السلاح تكون السيطرة الأمنية فيها كاملة من قبل الجانب الإسرائيلي.
الحاجة للمساعدات الإنسانية
تشير التقارير إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة، حيث يواجه السكان تحديات كبيرة في الحصول على المساعدات الأساسية. تستمر العمليات الإنسانية في الأماكن التي لم تتعرض للنزاع مما يسهم في تخفيف معاناة المدنيين.
تأتي هذه التطورات في سياق توترات مستمرة في المنطقة، حيث يبرز الأمل في تحقيق حل شامل يعيد الاستقرار إلى غزة ويؤمن سلاماً دائماً. استجابة الحكومة الإسرائيلية لم تتوقف فقط عند العمليات العسكرية، بل تسعى أيضًا لإيجاد إدارة مدنية بديلة بالقطاع دون وجود لحماس، وهو ما يشير إلى تغيرات محتملة في المشهد السياسي والاجتماعي.
هذا القرار يعتبر خطوة جريئة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
