جمال شاطئ العريش يحبس الأنفاس أثناء غروب الشمس وذوبانها في البحر
على شاطئ مدينة العريش، يتحول الغروب إلى تجربة لا تُنسى لملايين الزوار، إذ تقدم اللحظة جمالاً طبيعياً يجمع بين السكون والحركة. يتسابق الزائرون لالتقاط صور مميزة لغروب الشمس، حيث تُغمر السماء بألوان دافئة تُشكل لوحة فنية تدمج بين البحر والسماء.
لحظة روحانية تلامس القلوب
عند اقتراب الغروب، تتباطأ الأمواج ويبدأ قرص الشمس في النزول نحو الأفق. يتحول لون الشمس من الذهبي إلى الأحمر المتوهج، مما يمنح المشهد قدسية فريدة. يقول محمد سليمان، أحد سكان المدينة: "كل يوم أحرص على التواجد هنا خلال الغروب لشحن طاقتي بمشهد لا يُمل".
طقوس تتكرر في كل يوم
في كل مساء، يتجمع الناس، سواء كانوا محليين أو زواراً، على الساحل لمتابعة لحظة الغروب. يفضل البعض الاستمتاع بمياه البحر الهادئة، فيما يفضل الآخرون الجلوس على الرمال واستنشاق الهواء العليل في وداع اليوم. يعد هذا الطقس جزءاً لا يتجزأ من حياة أهل شمال سيناء.
ومع تزايد أعداد مرتادي الشاطئ، يتحول الغروب إلى مهرجان بصري يستقطب المصورين الذين يسعون لالتقاط صور تعكس جمال هذا المكان. أصبحت لقطات الغروب في العريش تحظى بشعبية على منصات التواصل الاجتماعي، مما يُبرز توق الزوار للتوثيق الفني.
وجهة سياحية بامتياز
نتيجة لتحسن الأوضاع الأمنية والعودة للحياة الطبيعية، أصبح شاطئ العريش وجهة مفضلة لأهالي المنطقة وزوارها، إذ يقدم تجربة تُعيد البشر إلى صلةٍ حقيقية بالطبيعة، وتحمل بداخلها وعد العودة في كل غروب جديد.
ومع اختفاء الشمس وراء الأفق، يودع الزوار الفضاء بذكريات ساحرة، مما يجعل من شاطئ العريش واحدًا من أكثر الوجهات جذبًا في البلاد.
