وفاة طبيبة الامتياز: جامعة القاهرة تؤكد عدم ارتباطها بضغط العمل

أكدت جامعة القاهرة أن التقارير الطبية حول وفاة الطبيبة سلمى محمد حبيش، التي كانت تدرس في كلية طب قصر العيني، تشير إلى عدم وجود صلة بين وفاتها وضغط العمل، في تصريح يتعارض مع ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
جامعة القاهرة تعبر عن حزنها العميق
تقدمت الجامعة بالتعازي لأسرة وزملاء الفقيدة، مشيرة إلى أنها كانت من أطباء الامتياز وتوفيت يوم أمس. وأعربت الجامعة عن بالغ أسفها لفقدان أحد أفراد عائلتها الأكاديمية، داعية الله أن يتغمد سلمى برحمته ويسكنها فسيح جناته.
جهود الجامعة في توفير بيئة آمنة
وفي سياق متصل، أكدت جامعة القاهرة التزامها بضمان بيئة عمل مناسبة لجميع أعضاء هيئات التدريس والطواقم الطبية. كما شددت على أن المستشفيات الجامعية تتبع أعلى المعايير الطبية والمهنية المعتمدة، وذكرت أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير الدعم والمساندة لكافة منتسبيها.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشتد فيه النقاش حول ظروف العمل والضغط النفسي الذي قد يتعرض له الأطباء، حيث تحرص الجامعة على توضيح موقفها وتأكيد حرصها على سلامة وصحة كل من يعمل داخل مؤسساتها.
ختام بكلمات تعزية
وبينما تستمر الساحة العامة في مناقشة الظروف والضغوط التي يواجهها العاملون في المجال الطبي، تظل جامعة القاهرة تأمل أن تشكل هذه الحادثة نقطة انطلاق لتحسين الظروف والعناية بالعاملين في هذا القطاع الحيوي.