عائلات الأسرى توجه تحذيراً لنتنياهو: سنلاحقك إذا احتلت غزة وقتلت أبنائنا
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في تصريحات حادة أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو هي حكومة دماء وأنها لن تتجاهل تصرفاتها. ودعت هذه العائلات بشكل واضح إلى ضرورة التحرك في مواجهة سياسات الحكومة، محذرة من أنها إذا قررت احتلال غزة واستمرار العمليات العسكرية، فإنها ستلاحق نتنياهو في كل خطوة يقوم بها.
تتجه الأنظار إلى خطط نتنياهو التي تُخيم عليها الشكوك حول نتائجها، حيث يتهمه معارضوه بالفشل في إدارة الأمور. فقد جاء تصريحهم مدعومًا بانتقادات رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، الذي أشار إلى أن استمرار الحرب في غزة يُعتبر غير شرعي وأنه سيؤدي إلى نتائج كارثية، مهدداً بمقاطعة دولية واسعة لإسرائيل.
تحذيرات من عواقب وخيمة
في حوار مع صحيفة "إندبندنت"، سلط أولمرت الضوء على التبعات السياسية التي قد تنجم عن استمرار الحرب، مؤكداً أن هذا سيخدم فقط المصالح الشخصية للزعيم الحالي نتنياهو. وأضاف أن الوقت قد حان لوضع حد لهذا الصراع الذي شهد الكثير من الدماء والألم.
دعوات للتحرك الشعبي
دعت عائلات الأسرى إلى قيام تظاهرات حاشدة في الشوارع الإسرائيلية لمواجهة السياسات الحالية، معتبرة أن هذه الحكومة لا تعبر عن إرادة الشعب. وتحذر هذه العائلات من أن الخيارات العسكرية ستؤدي لمزيد من الأزمات، وأن السلام هو الخيار الأنجع.
وفي سياق آخر، ومن المثير للدهشة، مُنع عدد من الوزراء اليمينيين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من دخول المملكة المتحدة بسبب تصريحاتهم التحريضية على العنف ضد الفلسطينيين. هذا الواقع يعكس قلقاً عالمياً متزايداً تجاه سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
