انتقادات عميقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي: ضباط يؤكدون أن الخطة تسير نحو الغوص في الرمال

قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، إن ضباطا من الجيش الإسرائيلي أعربوا عن استيائهم من خطط توسيع العمليات العسكرية في غزة. وفقاً للقناة الثانية عشرة، وصف الضباط الوضع بأنه يشبه "عربة تغوص في الرمال"، مشيرين إلى أن الحرب تعاني من حالة من الجمود.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت التقارير بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة على تجنيد عدد كبير من جنود الاحتياط خلال اجتماعها المرتقب، مما يبرز تصاعد التخوفات من استمرار التصعيد العسكري.
في الأثناء، تتواصل الضغوطات على الحكومة الإسرائيلية من قبل المواطنين، حيث شهدت تل أبيب مظاهرات تطالب بإجراء صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة. هذه المظاهرات تعكس حجم القلق الذي يعانيه المجتمع الإسرائيلي من تداعيات الحرب المستمرة.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوسطاء الدوليين يسعون مجدداً لعقد مفاوضات بين إسرائيل وحماس. هذا التحرك يأتي في وقت يبدو فيه الوضع مقلقاً، مما يشير إلى الحاجة الملحة لإيجاد حل للوضع المتوتر في المنطقة.
حرص الضباط على الإشارة إلى أن العمليات العسكرية يجب أن تُدار بشكل أكثر فعالية، مؤكدين أن العواقب الوخيمة لن تؤثر فقط على جنود الجيش بل أيضا على الأمن العام في إسرائيل. هذه الانتقادات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة لإيجاد حلول ملائمة للأزمات المتفاقمة.
الأحداث تتسارع، والمستقبل يبدو ضبابيًا في ظل الاستمرار في تصعيد العمليات العسكرية.