تعاون جديد بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي. في هذا الإطار، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع الجامعة المحمدية الإندونيسية، تهدف إلى دعم التعاون البحثي في مجالات الفلك والفضاء.
شراكة تعود بالنفع على الاقتصاد
الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد، أوضح أن هذه الاتفاقية تعكس المستوى العالي من التعاون بين البلدين في العلوم الفلكية. بموجب هذه الشراكة، سيتم تبادل الخبرات والبحوث، مما سيساهم في تطوير مهارات الباحثين في كلا البلدين. وحسب كلامه، إندونيسيا تُعد مركزاً مهماً في شرق العالم الإسلامي، وهذا يضاعف أهمية هذه الشراكة التي تنطلق من مكانة المعهد القومي و الجامعة المحمدية.
خطوة أولى نحو مزيد من التعاون
نائب رئيس الجامعة المحمدية أعرب عن تفاؤله بخصوص المستقبل بعد توقيع الاتفاقية، حيث يسعى البلدين إلى المزيد من المشاريع المشتركة لتعزيز العمل في مجالات الفلك والفضاء. هذه الخطوة تمثل انطلاقة مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ يتطلع الجميع إلى رؤية الابتكارات والتطورات الجديدة.
زيارة وفود طلابية إندونيسية
على هامش هذه الاتفاقية، قام وفد من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المعهد القومي للبحوث الفلكية، حيث تعرفوا على نشاطاته. سيكون هناك زيارات مستقبلية أخرى للطلاب الراغبين في الدراسة بمصر، مما يفتح آفاق جديدة للشراكة التعليمية بين البلدين.
شخصيات بارزة في المؤتمر
من الجدير بالذكر أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بـ الجامعة المحمدية، هو من خريجي المعهد في مصر، حيث أعد أطروحته العلمية هناك. هذه العلاقة تعزز من الروابط بين المؤسسات وتشير إلى إمكانية تعاون أكبر في المستقبل.