الرئاسة الفلسطينية تؤكد: استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك خطير للقانون الدولي

قالت الرئاسة الفلسطينية إن الاستهداف المتكرر للصحفيين يُعتبر جريمة حرب ويعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وأشارت إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة قوات الاحتلال ووقف ما وصفته بالجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين.
استُشهد 7 فلسطينيين، من بينهم 4 صحفيين، يوم الأحد نتيجة قصف إسرائيلي على المنطقة الغربية لمدينة غزة. وبحسب ما أفاد به مراسل القاهرة الإخبارية، يوسف أبو كويك، فإن قوات الاحتلال استهدفت خيمة تجمع الصحفيين بالقرب من مستشفى الشفاء، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع بالإضافة إلى المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، فضلاً عن سائق الطاقم الإعلامي، بينما أصيب الصحفي محمد صبح.
العالم يراقب والانتهاكات تتزايد
في سياق متصل، اعترف جيش الاحتلال باستهداف أنس الشريف، مدعيًا أنه كان مرتبطًا بخلية تابعة لحركة حماس، مما أثار ردود فعل واسعة في الساحة الإعلامية والسياسية. يشدد المحللون على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع مزيدًا من الضغوط على المجتمع الدولي للتدخل والعمل على إنهاء هذه الممارسات.
دعوات للمحاسبة والتغيير
تواصل الرئاسة الفلسطينية دعواتها للمجتمع الدولي من أجل اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات على الصحفيين، حيث اعتبرت أن بقاء الوضع كما هو سيقوض جهود تحقيق السلام والأمان في المنطقة. تتزايد الأصوات المطالبة بالتحقيق في هذه الحوادث، مما يعكس القلق الدولي المتزايد بشأن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في فلسطين.