إسرائيل تستهدف تهجير سكان غزة والحرب مستمرة حتى انتخابات 2026

تسعى إسرائيل لاستغلال الأوضاع الحالية في غزة، حيث أشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك خطة مقلقة تلوح في الأفق تتمثل في تهجير السكان. الوضع في القطاع أصبح متأزما بشكل غير مسبوق، والحرب متواصلة دون أي أفق للهدنة. ما يثير القلق هو أن التصعيد لن يتوقف حتى قرب الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 2026، مما يعني أن المدنيين في غزة يتعرضون لمخاطر أكبر يوميا.
تهجير متعمد
العديد من التقارير تؤكد أن إسرائيل لا تكتفي فقط بالقصف بل تحاول فعل كل ما في وسعها لدفع السكان الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم. هذه الاستراتيجية تأتي في إطار مخطط أوسع لخلق واقع جديد في المنطقة، في ظل استمرار المعارك وعدم ظهور أي مؤشرات على إيجاد حل جدي.
أصوات من غزة
في الوقت ذاته، تؤكد السلطة الوطنية الفلسطينية أن هذا العمل غير إنساني ويزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة. ويعبر السكان عن استيائهم من الوضع الراهن ويؤكدون أنهم متشبثون بأرضهم.
الحرب التي يبدو أنها بلا نهاية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، والقلق يسيطر على الجميع بشأن ما سيأتي في الأيام المقبلة. حتى الآن، لم يظهر في الأفق أي جهود حقيقية للتوصل إلى تهدئة أو حوار بين الطرفين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا.
موقف حركة فتح
ومن جهتها، عبرت حركة فتح عن قلقها البالغ من تصاعد الأحداث المتسارعة، مشددة على ضرورة وقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين. تأمل الحركة أن تكون هناك خطوات جادة من المجتمع الدولي للضغط على الوفد الإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.
هذه الأوضاع تحتاج من الجميع تعزيز الجهود من أجل تحقيق الأمن والسلام وإيجاد حل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي عانى طويلا ويستحق فرصة حقيقية للعيش بكرامة.