مفتى تشاد يطمئن المسلمين: الأزهر ودار الإفتاء حصن الأديان

شهد المؤتمر الدولي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تواجد عدد من الشخصيات البارزة، حيث كان من بين الحضور الشيخ أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد. في كلمته، أشار الحلو إلى أهمية تجاوز التحديات في مجال الفتوى والبحث العلمي، معتبرًا أن الاهتمام بالابتكار ليس بجديد، بل هو جزء لا يتجزأ من التاريخ البشري.
التأكيد على دور الأزهر ودار الإفتاء
تحدث الحلو بقوة عن أهمية المؤسسات الدينية في الحفاظ على القيم الدينية، مشيرًا إلى أن وجود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يضمن عدم وجود قلق على الدين. كما وصف المفتي المصري الدكتور نظير محمد عياد بأنه مبعوث للعالم الإسلامي، حيث يتولى المفتون دورهم كنواب عنه في أداء رسالتهم.
البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة
تناول الحلو التحديات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي، معربًا عن اعتقاده بأن هذه التقنية يمكن أن تساهم في الصالح العام إذا تم توجيهها بالطريقة الصحيحة. وشدد على ضرورة العمل من قبل دار الإفتاء المصرية لسد الفجوة المعرفية في هذا المجال المتطور.
التنمية في تشاد والتحديات الفكرية
في سياق كلمته، تحدث عن ثروات تشاد وتنمية المجتمع، مسلطًا الضوء على دور العلماء في إنشاء مؤسسات تعليمية تسهم في بناء المجتمع. وأكد أن دار الإفتاء التشادية لعبت دورًا أساسيًا في مواجهة الأفكار الهدامة.
تكريمات وإنجازات مرموقة
ختامًا، أعرب الشيخ أحمد النور محمد الحلو عن اعتزازه بتكريمه بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي لعام 2025، معتبرًا أن هذا التقدير هو بمثابة حافز لبذل المزيد من الجهد في خدمة المجتمع. كما أشار إلى أن اسم الإمام القرافي يلقى احترامًا كبيرًا في تشاد، حيث تواجدت مؤسسة علمية متخصصة تحمل اسمه.
يعكس هذا الحدث أهمية التعاون الدولي في تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية، ويؤكد على الدور المحوري الذي تمثله مثل هذه المؤسسات في الحفاظ على الأمن الفكري والديني.