Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

مفتي الجمهورية يطلق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء ويشير إلى: الخوارزميات أصبحت أداة قتل في غزة

افتتح الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، فعاليات المؤتمر العالمي العاشر حول الإفتاء، بعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي". جاء هذا الاجتماع ليجمع العلماء والمفكرين من أنحاء العالم، ها هو يضع أمامنا صورة واضحة حول استخدام التقنية في الفتوى، وتحذير من مخاطرها.

الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي

المفتي أشار إلى أهمية الفتوى في حياة المواطن، خصوصا في الظروف الراهنة. عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دعم المؤتمر، مشيراً إلى ضرورة مواكبة الفتوى للتحولات المستمرة في العصر الرقمي. التكنولوجيا ليست المشكلة، بل الاعتماد المطلوب عليها في الفتوى هو ما يجب مراعاته، حيث حذر من مغبة استخدام الخوارزميات كبديل عن المفتي.

خطورة التقنية بدون ضمير

نظير عياد سلط الضوء على الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في غزة، مشيرا إلى كيف أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين بطرق تُعبر عن انحدار القيم. "غزة ليست مجرد مأساة، بل هي دعوة إلى ضمير الأمة"، قال المفتي، مشددا على ضرورة أن يشارك العلماء بمواقفهم للدفاع عن الحق.

كما دعا إلى ضرورة وجود ضوابط أخلاقية عند استخدام التقنيات الحديثة، مع ضرورة أن تبقى الفتوى مرجعية إنسانية قائمة على القيم، مطالبة القائمين على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للتفكير في العواقب الأخلاقية.

دعوة إنسانية للمجتمع الدولي

في ختام كلمته، وجه المفتي نداءا للضمير العالمي، قائلا: “ارحموا عجز اهل غزة”، مطالبا الجميع بالتحرك لمساندة هؤلاء المظلومين. من مصر، يظل الصوت عاليا، متشبثا بالحق الفلسطيني، رافضا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

المؤتمر شهد نقاشًا مثمرًا حول توظيف الذكاء الاصطناعي في عالم الإفتاء، لكن يبقى السؤال: هل يمكن للتقنيات الحديثة أن تحل محل الحكمة الإنسانية أم أنها ستظل مجرد أدوات مساعدة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى