مستشار الرئيس الفلسطيني يشيد بمصر والرئيس السيسي لنجاحهما في إفشال مخطط تهجير غزة

جاءت كلمة الدكتور محمود صدقي الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، لتسلط الضوء على دور مصر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة. وأشار الهباش خلال المؤتمر العاشر للإفتاء، إلى أن الفتوى تعكس موقفاً تغيّر الواقع وتحفز الإنسانية نحو السلام.
في بداية كلمته، عبّر الهباش عن تقديره للجهود المصرية، مشدداً على أهمية الموقف الحاسم لالرئيس السيسي الذي أعلن: "لن نسمح بأن تكون مصر بوابة لتهجير الفلسطينيين". هذا النداء يأتي في وقت تعاني فيه غزة من أزمات إنسانية خانقة، حيث تتجلى معاناة الأطفال والنساء مع كل ضربة قاسية من الاحتلال.
بصوت مليء بالعزم، استعرض الهباش الأولويات الأربع التي تتطلبها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة. أولها هو إنهاء العدوان على كل الأراضي الفلسطينية، وضمان احتياجات غزة الغذائية والمائية، لا سيما في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع. كما دعا إلى مواجهة مخططات التهجير التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، مؤكداً أن دعم مصر والدول العربية كالأردن والسعودية له دور محوري في التصدي لتلك المخططات.
وفي سياق آخر، انتقد الهباش جماعة الإخوان الإرهابية لمواقفها المناهضة لمصر، مشيراً إلى عدم قدرتهم على القيام بأي عمل فعلي ضد الاحتلال. وشدد على أهمية العودة إلى علماء الأمة، وعلى رأسهم الأزهر، كمنارة للعلم والمبادئ.
ختاماً، أكد الهباش أن القضية ليست مجرد حدود بل تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني، وعبّر بثقة عن الأمل الذي يراود أبناء فلسطين في النصر والتحرر، مؤكداً أن الوقت قد حان لتحقيق السلام الحقيقي.
المواطن يراقب الأحداث، ويأمل في أن تتكاتف الجهود العربية لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.