مصر ترفض الادعاءات الإسرائيلية بشأن “إسرائيل الكبرى”

أكدت مصر مجددًا على موقفها الثابت في دعم السلام بالشرق الأوسط، حيث أدانت ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمونه بـ “إسرائيل الكبرى”. هذا الأمر يثير القلق بين المصريين ويعكس مخاطر كبيرة قد تهدد الاستقرار في المنطقة.

دعوة للعودة إلى الحوار

مصر، التي تتبنى تاريخيًا نهج السلام، تطالب بتوضيحات حول هذه التصريحات التي تثير توترًا إضافيًا. تصر القاهرة على أن هذا النوع من التوجه يتعارض مع جهود جميع الأطراف التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

وقف التصعيد هو الحل

وفي سياق حديثها، أكدت مصر على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات، مشددة على أهمية إنهاء النزاع في غزة. مصر تُظهر من جديد التزامها بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، مع عاصمة في القدس الشرقية، استنادًا إلى حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

مصر ترفض أي محاولات لفرض القوة وتعبر عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية الأخيرة. وزير الخارجية المصري قدّم استعراضًا موسعًا حول موقف مصر من التطورات الإقليمية، مشددًا على أهمية الحقوق الفلسطينية ورفض السيطرة بالقوة.

الحالة في المنطقة تستدعي تكاتف الجهود وتجنب التصعيد. على الجميع أن يتذكر أن السلام هو الطريق الوحيد للمستقبل.