ضرورة حماية تراث الإذاعة والتلفزيون المصري وفق توجيهات الرئيس السيسي

في إطار اهتمامه الجاد بتراث الإعلام المصري، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشرح شامل حول ضرورة حماية والحفاظ على تاريخ الإذاعة والتلفزيون في مصر. يأتي ذلك خلال اجتماع حضره عدد من المسؤولين في الدولة، حيث فتحت المناقشات مجالات واسعة حول تطوير الإعلام واستمرارية التراث الأصيل.

حماية تراث الإعلام

خلال الاجتماع، أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة في الدكتور عمرو طلعت، على أهمية تكامل الجهود لحماية التراث الإذاعي والتلفزيوني. وصرّح الكثير من الحضور بأن هذه الخطوة تعتبر أساسية لضمان عدم فقدان الهوية الثقافية المصرية.

التحول الرقمي في الإعلام

تسعى الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة أحمد المسلماني واللواء محسن عبد النبي، إلى تحديث البنية التحتية لمنصات الإعلام التقليدية. وأكد المجتمعون أهمية التحول الرقمي كوسيلة لاستعادة الاتصال بالجمهور وأيضًا تعزيز التراث المصري في وسائل الإعلام.

بالإضافة إلى ذلك، تم تناول كيفية دعم المحتوى المحلي لتقديم رسائل تتناسب مع الجيل الجديد، واحياء مواد تاريخية تعرض الصناعة الإعلامية المصرية بأبهى صورها.

بدون شك، إن جهود الحكومة في هذا الاتجاه تعكس التزامها بحماية تراث فني وإعلامي يعتبر جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية. ومع استمرار هذه المبادرات، يعيش الشعب المصري أيامًا مفعمة بالأمل للحفاظ على صرح الإعلام الذي ساهم في تشكيل ذاكرتهم الثقافية.