شراكتان جديدتان بين «المعهد المصرفي» وجامعتي «القاهرة وسوهاج» تقدم فرص تعليمية مميزة

شهدت أروقة البنك المركزي اليوم خطوة هامة في مسار تطوير التعليم المصرفي بمصر، حيث تم توقيع شراكتين جديدتين بين المعهد المصرفي المصري وجامعتي القاهرة وسوهاج. مراسم التوقيع تمت بحضور كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي وأيمن عاشور وزير التعليم العالي، مشيرة إلى اهتمام الدولة بتوسيع نطاق التعليم في هذا المجال بداية من العام الدراسي 2025/2026.
انطلاقة جديدة للتعليم المصرفي
تأتي هذه الشراكة كجزء من جهود كبيرة لإطلاق برنامج بكالوريوس العلوم المصرفية للمرة الاولى في الجامعات المصرية، وهو التعاون الذي يجمع بين قطاع التعليم العالي والبنك المركزي المصري. وقد تم توقيع الاتفاقيات بين عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد وعميدي الكليتين، لبنى محمد فريد ومحمد الصغير، حيث حضر لحظات التوقيع عدد من الشخصيات الأكاديمية الكبيرة.
احتياجات السوق المصري تفرض نفسها
مع تزايد الحاجة إلى خبرات متخصصة في القطاع المصرفي، أكد حسن عبد الله على أهمية هذه الخطوة في تأهيل كوادر من الشباب المصري القادر على مواجهة تحديات سوق العمل. واعتبر أن إشراك جامعة سوهاج يعكس الاهتمام الكبير بتطوير التعليم بوجه خاص في محافظات الصعيد، حيث أن تلك المناطق تتطلب دعماً أكبر في المجالات الأكاديمية.
وأشار أيمن عاشور إلى أن تلك الشراكة تجسد الالتزام بتطوير التعليم وتهيئة جيل جديد يحمل في جعبته المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
من خلال هذه المبادرة، تعزز مصر من قدراتها في المجال المصرفي وتفتح الأفق لتدريب متخصصين يدعمون النمو والتنمية في كافة القطاعات.