بريطانيا تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية كخرق صارخ للقانون الدولي

أكد ديفيد لامى، وزير الخارجية البريطانى، أن الخطط الجديدة للاستيطان الإسرائيلية تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأضاف أنه يتوجب إيقاف هذه الخطط على الفور، لما تسببه من مشاكل تستهدف تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية.

في ذات السياق، أشار دافيد برنياع، رئيس الموساد الإسرائيلى، إلى موقف بلاده من التصعيد المحتمل في قطاع غزة. أوضح أنه إذا لم يحدث تحرك جدي في ملف المفاوضات وعودة الرهائن، فإن الاحتلال سيكون الخيار المطروح. تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يقوم فيه برنياع بزيارة قطر، حيث يسعى إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار في القطاع.

تحذيرات من تصعيد الوضع

نقل مصدر مقرب من الأحداث لقناة "آى 24" الإسرائيلية أن برنياع حذر الوسطاء بأن قرار الحكومة الإسرائيلية ببدء عمليات الاحتلال ليس مجرد حرب نفسية، بل هو خطوة فعلية تتطلب تحركاً نحو تحقيق تقدم يتيح إطلاق سراح الرهائن.

تداعيات الأزمة على المنطقة

تستمر الأزمة في توتر العلاقات في المنطقة، حيث تدعو بريطانيا إلى وقف الاستيطان وتنتقد الخطط التي تستهدف حقوق الفلسطينين. مع كل التصريحات المتتالية، تبدو الوضعيات أكثر تعقيداً، مما يدفع الجميع إلى التفكير في عواقب استمرار الأزمة وتجاهل الحلول السلمية.