انتحار ضابط احتياط إسرائيلي إثر معارك غزة
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن ضابط احتياط إسرائيلي تم العثور عليه متوفيًا نتيجة انتحار في شمال إسرائيل. يأتي هذا الحادث في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من ازدياد ملحوظ في حالات الانتحار بين أفراده، بعد مشاركته في معارك بقطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
الأعداد المقلقة تثير القلق بين المسؤولين
زادت حالات انتحار الجنود في الجيش الإسرائيلي بشكل مضطرد، إذ أكدت تقارير أن 16 جنديًا انتحروا منذ بداية عام 2025 نتيجة ظروف تتعلق بالحرب في غزة. وقد أظهرت التحقيقات أن الأسباب الرئيسية لهذه الحالات تشمل المشاهد المروعة التي شهدها الجنود، وفقدان الأصداقاء، وصعوبة التأقلم مع الأحداث.
معارضة شديدة لقرارات الحكومة
على صعيد آخر، انتقدت المعارضة الإسرائيلية القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الأمني، والتي تدعم اقتراح بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة. ورغم هذا الاتجاه، اعتبرت المعارضة أن هذه القرارات تمثل "كارثة"، مشيرة إلى أنها تتعارض مع الآراء الأمنية والعسكرية في تل أبيب، والتي تدعو إلى مراعاة إرهاق الجيش.
الجنود تحت ضغط نفسي شديد
لافتًا أن صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في تقرير لها انتشار ظاهرة الانتحار بين الجنود الذين يخدمون في وحدات غزة، حيث وصفت جنود الاحتياط بأنهم "كائنات زومبي". يأتي هذا في ظل تزايد الضغط النفسي الذي يعاني منه هؤلاء الجنود، وهو ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
تأتي هذه الحوادث في إطار أزمة أوسع يعاني منها الجيش الإسرائيلي، مع تزايد الدعوات لإعادة النظر في استراتيجيات الضبط النفسي والدعم لفائدة الجنود المقاتلين.
