نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج في سن 16 عامًا بفضل جهود القومي للطفولة

في واحدة من القصص المؤلمة التي تعكس واقع زواج القاصرات في المجتمع المصري، نجت فتاة من بلدة أبو المطامير بمحافظة البحيرة من زواج قسري كان يعد لها وهي لم تكمل بعد ربيعها السادس عشر. القصة بدأت عندما تلقت الإدارة العامة لنجدة الطفل بلاغا عاجلا عبر الخط الساخن 16000، ليقوم المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتدخل لحمايتها.
إعادة تفكير الأسرة
تدخل المجلس لم يكن الأول، حيث سبق وأن أوقف زواج الفتاة بعد Receiving بلاغ في عيد الأضحى الماضي عن نية والدها تزويجها. وبالرغم من التعهد الذي حصل عليه المجلس من الأسرة بعدم إتمام الزواج، عادت العائلة في وقت لاحق لتخطط مرة أخرى لإتمام الزواج.
قصص مشابهة
لم تكن هذه الحادثة فريدة من نوعها. إذ هناك طفلة أخرى في مركز أبو تيج بأسيوط واجهت نفس المصير، حيث حاولت عائلتها تزويجها وهي في نفس السن. وقد أثار ذلك استجابة عاجلة من قبل المجلس لإنقاذ الطفلتين.
تحرك سريع وحاسم
تحت إشراف الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس، تم إحالة الواقعتين لنيابتي أبو المطامير وأبو تيج. كما تم التواصل مع مكتب حماية الطفل في النائب العام لبدء الإجراءات القانونية ضد المتورطين. بفضل هذه الجهود، نجح المجلس في إحباط الزفافين، وأخذ تعهدات على الأسرتين بعدم الإقدام على أي خطوة مشابهة دون بلوغ السن القانوني.
القصة تبرز معركة مستمرة ضد زواج القاصرات، معركة لم تعد تقتصر على الفتيات فقط، بل تشمل أيضًا المجتمع ككل في سعيه لحماية الطفولة.