علاقات مصر والهند في أفق شراكة طموحة كما صرح سفير الهند بالقاهرة
أكد سوريش ريدي، سفير الهند في القاهرة، أن العلاقات الهندية المصرية تشهد مرحلة مميزة من النمو، تتجه لتحقيق شراكة طموحة. وفي حوار خص به وكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة عيد استقلال الهند، أشار ريدي إلى أن التعاون بين حكومتي عبد الفتاح السيسي وناريندرا مودي أسفر عن تعزيز العلاقات الثنائية بفضل فهمهما المشترك ورؤيتهما المستقبلية.
شراكة استراتيجية بين مصر والهند
السفير الهندي أوضح أن العلاقات بين البلدين لم تعد تقتصر على الاتصالات الدبلوماسية بل تطورت إلى شراكة استراتيجية فعلية. وفي العام 2023، تم توقيع الاتفاقية التي تعزز هذه الشراكة، مما يعكس الالتزام من الجانبين لتحقيق أهداف مشتركة. وأوضح أن الزيارات المتبادلة بين القادة ساهمت في دفع العلاقات إلى مستويات أعلى، حيث تم تنفيذ ثلاث زيارات وزارية لهذا العام.
التعاون في مجالات متعددة
فيما يتعلق بالتعاون الأمني، أشار ريدي إلى تكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب، خاصة بعد الحادث المؤسف الذي وقع في باهالجام. وأكد السفير على أهمية التعاون في مجالات التكنولوجيا والمجتمع الرقمي، حيث يمكن للهند prestar دعمًا لمصر في تحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة، خصوصا أن الهند تُعد واحدة من الرواد في هذا المجال.
وأشار السفير أيضًا إلى زيادة التبادل التجاري الذي تجاوز 5.2 مليار دولار، مع طموح لتحقيق المزيد في مجالات مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية.
التبادل الثقافي والسياحي
أكد ريدي أن التبادل الثقافي بين مصر والهند هو جزء مهم من العلاقات الثنائية، موضحًا أن العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية جمعت بين الشعوب. وبالنظر إلى السياحة، قال إن الهند لديها عدد كبير من السياح المسافرين، مما يسهل على الهنود زيارة المعالم الرائعة في مصر.
وأشار إلى الطموحات المشتركة في القضايا المناخية والتحول الرقمي، معتبرًا أن هناك تطلعات كبيرة نحو مستقبل مشترك يعكس قوة العلاقات بين القاهرة ونيودلهي.
