التوسع الاستيطاني يهدد فرص إقامة الدولة الفلسطينية وفق دبلوماسي فلسطيني سابق

قال دبلوماسي فلسطيني سابق إن التوسع الاستيطاني في القدس والضفة الغربية يمثل خطرًا كبيرًا على حلم إقامة الدولة الفلسطينية. وأكد أن هذه السياسات تتعمق جهود تهجير الفلسطينيين وتقوض أي إمكانية لحل دائم ينصف الفلسطينيين ويؤمن حقوقهم.
الواقع المرير للفلسطينيين
في حديثه، أشار الدبلوماسي إلى أن الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني أصبحت مليئة بالتحديات، حيث يتعرض منازلهم وأراضيهم للتهديد بسبب المشاريع الاستيطانية. ومع توالي هذه العمليات، تتراجع فرص تحقيق السلام، وكل ما يجري يعكس الواقع المعقد الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني.
دعوات إلى التحرك الدولي
واتهم الدبلوماسي المجتمع الدولي بالتقاعس عن مواجهة هذه الأنشطة الاستيطانية، موضحًا أن استمرار الصمت لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع. ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعالة من أجل دعم القضية الفلسطينية وفرض ضغوطات على الاحتلال للحد من الاستيطان.
يؤكد ذو الخبرة أن الوقت ينفد، وينبغي على الدول الفاعلة أن تدرك أن السكوت عن هذه الانتهاكات يعني عدم الاكتراث بمعاناة إنسانية مستمرة. فما يحدث في القدس والضفة الغربية هو أكثر من مجرد نزاع إقليمي، بل هو مسألة تتعلق بحقوق إنسانية يجب أن تُحترم.
إن قضية الفلسطينيين هي قضية عادلة تستحق دعم الجميع، فهل سيتحرك العالم قبل فوات الأوان؟