أعلى نسبة أجانب في القطاع الطبي! نقص العمالة تعرقل رحيل السوريين عن ألمانيا

بالتزامن مع إسقاط نظام بشار الأسد من قِبل المعارضة السورية فإن الأعين كلها صارت مسلطة على السوريين الذين تمكنوا من الرحيل عن بلادهم وسط اشتعال الأزمة إلى مختلف البلدان؛ وذلك من أجل معرفة مصيرهم خلال الفترة المقبلة حيال العودة إلى وطنهم، وهذا ما سنكشف عنه مفاجآت عبر موقع أموال بلس فيما يخص علاقة السوريين بالاقتصاد وسوق العمل الألماني.
مفاجأة من العيار الثقيل هي ما تم الكشف عنها خلال الفترة الماضية وتحديدًا الأسبوع الماضي؛ وذلك بالبحث عن أوضاع السوريين الموجودين في ألمانيا منذ أزمة بلادهم بين بشار الأسد والمعارضة واندلاع الحرب منذ سنوات؛ وهي ما اضطرتهم إلى الرحيل إلى مختلف بقاع الأرض من أجل الفرار بأرواحهم وأموالهم.
إلا أن البيانات الأخيرة وضحت أن عودة السوريين إلى أراضيهم راحلين عن الأراضي الألمانية تعتبر من الأمور المستبعدة من قِبل فئة داخل الدولة قبلهم هم شخصيًا.
سبب رفض رحيل السوريين عن ألمانيا
على الرغم من أن عدد كبير من السياسيين في دولة ألمانيا بدأوا بإطلاق مطالبات لرحيل المواطنين السوريين الذين قدموا إلى أراضيهم بعد أزمة بلادهم التي من المفترض أنها انتهت الآن بإسقاط الأسد؛ إلا أن فئة أخرى كبيرة رفضت هذا الأمر قولًا واحدًا.
والسبب من وراء هذا الرفض تبين أنه لأزمة نقص العمالة في أكثر من قطاع في ألمانيا المسببة عجز تمكن السوريون من سدّه، وبالأخص القطاع الطبي الذي تبين أنه يضم أكثر من 10000 سوري؛ وهذا الرقم ما دعا رئيس اتحاد المستشفيات الألمانية إلى التأكيد على أن رحيل تلك الفئة سيؤدي إلى حدوث فجوة في القطاع دون انهياره.
يُذكر أن عدد كبير من السوريين أكدوا على أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى وطنهم الآن قبل عدد من السنوات للتأكد من الأوضاع صارت مستقرة هناك.
مستجدات تطرأ على الساحة الاقتصادية في العالم تنجم عن الأزمات السياسية المندلعة في الساحة، وهي ما نحرص على بيانها بالتفصيل عبر موقع أموال بلس.