بسبب خلاف حول العجز | خفض التصنيف الائتماني لـ “فرنسا” من قبل وكالة موديز
أعلنت وكالة موديز عن خفض التصنيفات الائتمانية لـ “فرنسا” بعد وجود خلاف كبير حول خفض العجز بين زعيمة اليمين والحكومة، حيث أطاحت “مارين لوبان” بالحكومة بعد ذلك الخلاف وهو ما أدّى إلى خفض تقييم ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو هبوطًا من Aa3 إلى Aa2، ويمكن التعرف على كامل التفاصيل الآن عبر موقعنا أموال بلس.
وهذا التغيير الذي قامت به موديز غير مجدول، وهو ما يعد 3 مستويات أقل من التصنيف الأقصى، وأيضًا وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز قاما بخفض تصنيف فرنسا بالفعل إلى مستويات مماثلة.
خفض التصنيف يعكس التطورات البرلمانية الأخيرة في فرنسا
وأوضح وزير المالية “أنطوان أرمان” أن خفض هذا التصنيف هو ما يعكس التطورات البرلمانية الأخيرة، وكتب عبر الحساب الشخصي له على وسائل التواصل الاجتماعي: (تعيين فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المتجددة لتقليص العجز سيقدمان استجابة واضحة).
وهذا الانهيار التي واجهته الحكومة الفرنسية أدت إلى إلغاء موازنة فرنسا لعام 2025، بالإضافة إلى تفاقم شهور من الاضطرابات السياسية التي أثرت بشكل فعلي علي ثقة الأعمال.
وكل ذلك أدى إلى تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل متكرر، فهل تلك الحالات المختلفة والاضطرابات التي تحدث لفرنسا بإمكانها أن تتسبب في مشكلة كبيرة في اقتصاد الدولي في 2025؟؟
ويمكن التعرف على المزيد من الأخبار الاقتصادية الحصرية من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر موقعنا أموال بلس.