بعد ساعات من تعيين رئيس الوزراء! تراجع التصنيف الائتماني الفرنسي من موديز

على ما يبدو أن الدولة الفرنسية تواجه معاناة كبرى على الصعيد الاقتصادي هي ما تزداد وتيرتها يومًا تلو الآخر؛ وذلك بالأخص عقب التعيين الجديد لرئيس وزراء الدولة بواسطة الرئيس مانويل ماكرون، هذا الذي أتبعه قرار صادم من وكالة التصنيف الائتماني العالمية، وعليه نشارك أبرز التفاصيل حيال هذا الصدد من خلال موقع أموال بلس.
في خطوة مفاجأة من موديز وكالة التصنيف الائتماني المشهورة قامت بخفض تصنيف فرنسا من Aa2 إلى تصنيف Aa3؛ وهذا ما يعتبر بمثابة صدمة كبرى تزيد من حدة الأزمات الاقتصادية، ذلك على الرغم من أنه قررت أن تجعل توقعها حيال المستقبل الائتماني للدولة في نظرة مستقرة.
وبحسب البيان الصادر عن موديز فإنها قد ذكرت أن هناك احتمال بسيط بأن تستطيع الحكومة الفرنسية الحدّ أو تقليل حجم العجز المالي بصورة مستدامة لما بعد العام القادم.
أسباب خفض موديز توقعها الائتماني لفرنسا
جدير بالعلم أن هذا القرار الذي كشفت عنه وكالة موديز جاء خلال ساعات قليلة جدًا من تعييم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد وهو “فرانسوا بايرو”؛ وذلك من بعد تقديم “ميشيل بارنييه” استقالته، وهذا ما يعني أن المهام ستكون أكثر صعوبة خاصةً في ظل محاولة إنقاذ الاقتصاد الفرنسي من الانهيار.
ويُذكر أن موديز قد أوردت في البيان الخاص بها أنها تتوقع ضعف في المالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة للدولة الفرنسية.
انهيار مرتقب أمام العجز الزائد في المالية الفرنسية تزداد كارثيتها عقب إعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني عن خفض توقعها؛ لا تفوت معرفة أدق التفاصيل حيال هذا الصدد من خلال موقع أموال بلس.