قفزة باقتصاد المملكة | مكاسب بالجملة في السعودية بسبب تنظيم بطولة كأس العالم 2034

تأتي تجربة المملكة العربية السعودية الأولى لتنظيم واستضافة بطولة كأس العالم 2034 محط اهتمام عدد كبير من مشجعي كرة القدم، ويعرض موقع أموال بلس التفاصيل.

تدخل المملكة إلى محطة فارقة للغاية في تاريخها بالوقت الحالي وهذا في سياق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034، وهو حدث رياضي كبير جدًا على مستوى العالم.

بالتالي تسعى السعودية نحو تحويله من مجرد فعالية رياضية إلى حدث يضع بصمات اقتصادية، وذلك يكون بواسطة تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة يتركها في جميع القطاعات.

إن استضافة المونديال النسخة 2034 تُمثل خطوة محورية للاقتصاد السعودي، ونقطة تحول في المسار التنموي أيضًا، كونها تساهم في دفع النمو عن طريق جذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية.

تقوم السعودية بتشييد 11 ملعبًا جديدًا من أصل 15 ملعبًا مخصصًا لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم 2034، بجانب تخصيص حوالي 230 ألف غرفة فندقية تلائم معايير الفيفا في 5 مدن.

عائد الدولة المستضيفة للنسخة السابقة من المونديال  “قطر”

نجحت دولة قطر التي استضافت النسخة السابقة من بطولة كأس العالم في تحقيق عائد كبير جدًا منذ عامين 2022م، وكان حوالي 17 مليار دولارًا، بينما حقق في روسيا في عام 2018 حوالي 14 مليار دولارًا.

إن مكاسب المملكة العربية السعودية متنوعة للغاية في سياق كماس العالم 2034، وهي تضم جميع قطاعات تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط بالأخص السياحة والإنشاءات والترفيه، وتصل مساهمة المونديال بحوالي 2% إضافية في الناتج المحلي للبلاد بعام تنظيم البطولة.

يستطيع الأفراد المهتمون بهذا المجال النظر إلى المزيد من أخبار الاقتصاد المتعلقة بالمملكة العربية السعودية لحظة بلحظة، وهذا من خلال زيارة موقعنا أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى