أيُعقل!! الذكاء الاصطناعي يتحكم في آثار مصر الفرعونية ويجعلها تتحدث مع زائريها
الذكاء الاصطناعي يتحكم في آثار مصر الفرعونية من الأخبار التي كثُر الحديث عنها في الأيام السابقة، وهي الدليل على التطور واستخدام الذكاء الاصطناعي، ويُقال أنها تتحدث مع الزائرين وتُجيب عن الاستفسارات الخاصة بهم، ويعد من الإضافات الكبيرة في المجال السياحي، ويقوم بجذب الكثير من الزائرين والسائحين، وخلال السطور التالية نتعرف على كافة التفاصيل.
الذكاء الاصطناعي يتحكم في آثار مصر الفرعونية
قامت إحدى الفرق الجماعية بعمل الابتكارات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهي تساعد الآثار في التحدث مع الزوار والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بهم، وذلك في المتحف الكبير الذي تم افتتاحه بشكل تجريبي في أكتوبر الماضي، الذي يوجد به 12 ألف قطعة أثرية.
يوجد النسخة الثانية من الهاكاثون والمشارك في تنظيمه المتحف بالتعاون مع شركة “ليجاسي لإدارة وتطوير المتاحف”، ويكون في الفترة من 3 إلى 11 من ديسمبر الجاري.
الحاصل على المركز الأول فريق جامعة النيل في الهاكاثون المعتمد على استخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة زوار المتحف المصري الكبير.
السفر عبر الزمن
من المصطلحات التي أُطلقت على المشروع من الدكتورة إسراء المغربي المشرفة على الفريق الفائز، حيث عن التقنية تعتمد على ابتكار شاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي يسمح للزائر السفر عبر الزمن، والتحدث مع ملوك مصر القدماء الذي يمتلك القدرة في فهم لغة الزائرين والرد بلغتهم.
أضافت أيضًا أن الهاكاثون استمر لمدة 30 ساعة متواصلة، حيث قدرات الفرق المشاركة في استخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي “في آر” والواقع المعزز “أيه آر” والذكاء الاصطناعي “أيه أي”، والهدف تحسين جودة الصور والعرض الخاص.
النسخة الثانية من الهاكاثون
قالت مريم غالي أحد أعضاء الفريق الفائز إن النسخة الثانية من الهاكاثون الهدف منها تحويل الأكشاك في المتحف، التي تقوم بالتصوير فقط والتقاط الصور العادية إلى تجارب تفاعلية تساعد في خلق الذكريات التي تدوم للزوار.
الذكاء الاصطناعي يتحكم في آثار مصر الفرعونية من الأخبار التي أثارت الجدل بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي من التجارب التي تساعد الزوار في السفر عبر الزمن، وأن يخطو خطوة للوراء في الزمن.