الإمارات تُنشئ علاقات اقتصادية استراتيجية بينها وبين الهند مستدامة
في الفترة الأخيرة ظهر الترابط الاقتصادي بين كلا من الإمارات والهند، كما يوجد بينهم العديد من الاستثمارات والمشاريع التي يهدفون إلى تنفيذها سويًا، وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وهو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع معالي الدكتور سوبرامانيام جاي شانكار وهو وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، أعمال اللجنة التي جسدت عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع بينهم، ومن خلال مقالنا سوف نعبر عن عمق العلاقة بينهم.
تقدم العلاقات الإماراتية الهندية
ومن خلال اللقاء أوضح الشيخ عبد الله عن تقديره للتقدم الكبير الذي شهدته العلاقات بين دولة الإمارات والهند وذلك خلال الأعوام الماضية، وأكد على الدور المهم إلى جميع المنصات الثنائية بين البلدين ومن بينها اللجنة المشتركة، وذلك في تعزيز هذه العلاقة التاريخية التي تكون متميزة وتطوير مسارات التعاون والعمل المشترك جميعه بما يعود بالخير والنمو على شعبي البلدين الصديقين.
تعزيز الاستثمار الثنائي بين الإمارات والهند
أشاد رؤساء وفد الإمارات والهند بالتصديق على معاهدة الاستثمار الثنائية التي قامت بين الدولتين وهي تعد خطوة محورية في إنشاء إطار قانوني متين كما أنه يوفر حماية شاملة وأيضا يشجع على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، كما يتم تسليط الضوء على مجموعة من الاستثمارات النوعية بين الإمارات والهند ومن أبرزها يكون قرار جهاز أبوظبي للاستثمار تأسيس شركة تابعة في مدينة غوجارات الدولية وذلك للخدمات المالية والتكنولوجيا، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة إلى دولة الإمارات في النمو المستدام للاقتصاد الهندي.
علاقات اقتصادية متنامية
يهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات السياسية باهتمام كبير من البلدين اللذين يرجع تاريخ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى عام 1972، ذلك منذ التاريخ كما بذل الجانبان العديد من الجهود المخلصة والملموسة في تعزيز علاقاتهما الثنائية، وذلك ما تجلى في توقيع أكثر من حوالي 96 اتفاقية ثنائية وتكون مذكرة تفاهم في شتى المجالات.
لقد أوضحنا من خلال مقالنا عن تقدم العلاقة بين كلا من دولة الإمارات والهند وهما من الدول التي تجمع بينهم العديد من الاستثمارات القوية التي تعمل على تقدم البلاد، وتجمعهم العديد من الأنشطة المختلفة والمتميزة.