زيادة مرتقبة للرواتب يستقبلها السوريون “التفاصيل”
تعتبر واحدة من أكثر الأخبار التي استقبالها العديد من المواطنين بالفرح والسرور هي زيادة مرتقبة للرواتب يستقبلها السوريون، لذلك سنوضح من خلال النقاط التالية عن حقيقة تلك الزيادة الخاصة بالشعب السوري.
زيادة مرتقبة للرواتب يستقبلها السوريون
فقد أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال المؤقتة إنه لا خوف على رواتب الموظفين في القطاع العام التي سوف يتم صرفها في المواعيد المحددة مير إلى دراسة الحكومية من أجل زيادة تلك الرواتب حتى تتلاءم مع التحديات المعيشية.
كما أوضح وزير الاقتصاد:” الاقتصاد الاشتراكي الشمولي ومنظومة الفساد إلى نظام اقتصاد حر وتنافسي ومفتوح، ولا يوجد فيه أي احتكار، أو تسلط من قبل الأجهزة الأمنية، وهو ما يشجع بشكل كبير على جذب الاستثمارات إلى البلاد” ويعمل ذلك على مساعدة الحكومة على تنفيذ زيادة الرواتب.
إمكانية تنفيذ قرار زيادة المرتبات
فقد تتضارب العديد من الخبراء الاقتصاديين السوريين حول إمكانية رفع رواتب الموظفين بنسبة تصل إلى 40%، كما استبعد الخبير الاقتصاد السوري توفير ما يكفي من العوائد لدى الحكومة من أجل تغطية نفقات القرار.
كما أوضح:” هذه الزيادة كبيرة، كتلة الرواتب والأجور للموظفين في القطاع العام كانت السنة الماضية حوالي 420 مليون دولار سنويا، وإذا كانت الزيادة 400%، فإننا نتحدث هنا عن 1.6 مليار دولار، وهذا مبلغ كبير لا نعرف كيف ستتم تغطيته، في ظل وجود الكثير من الإعفاءات الضريبية التي قامت بها الحكومة الجديدة، وإلغاء العديد من الرسوم الجمركية”.
أسباب قرار زيادة الرواتب
هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى زيادة الرواتب ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- تعتبر واحدة من أهم الأسباب هي غيارب الإيرادات إضافية للدولة من أجل تزيد الموازنة.
- الضخ بالليرة السوري سوف يكون له العديد من الآثار السلبية ومنها التضخم وعدم كفاية الزيارة من أجل تغطية التضخم والأسعار.
- ضعف احتياطات العملات الأجنبية وضخ هذا المبلغ سوف يكون بالليرة السوري.
زيادة مرتقبة للرواتب يستقبلها السوريون تعتبر واحدة من أكثر الأمور التي تشغل العديد من المواطنين السوريين ولكن هناك مجموعة من الأسباب لتلك الزيادة، لذلك أوضحنا من خلال النقاط السابقة عن أسباب تلك الزيادة.
