ما هي نقاط ضعف السينما السعودية للتحول إلى العالمية وتأثيرها على الاقتصاد؟
من طرق تنويع الاقتصاد في المملكة بعيدًا عن النفط كانت السينما من القطاعات التي تم إضافتها في قائمة رؤية 2030، حيث تعتبر من أكثر الفنون تأثيرًا في المجتمع الحديث، وهي عنصر مهم في صناعة الترفيه، ولكن هناك نقاط ضعف في السينما السعودي تعيق عملية تحولها إلى العالمية.
نقاط ضعف السينما السعودية للتحول إلى العالمية
أوضح خبراء أن المرحلة الحالية لصناعة السينما السعودية هي أشبه بهوليوود في عشرينات القرن الماضي، حيث يدعم هذا بروز المملكة خلال السنوات القليلة الماضية كمركز لتمويل المبادرات الترفيهية والإنتاج الإبداعي، حيث إن صناع المحتوى السينمائي يتطلعون إلى محاكاة تجربة استثمار صندوق الاستثمارات العامة السيادي مليارات الدولارات في صناعة ألعاب الفيديو والرياضة.
كما أم المملكة تقوم بتقديم حوافز سخية من أجل إنتاج الأفلام والمسلسلات، بما في ذلك استرداد ما يصل إلى أربعين بالمئة من تكاليف التصوير داخل المملكة، ولكن تواجه بعض التحديات التي تعيق عملية تحقيق طموحها السينمائي.
مظاهر اهتمام المملكة بالسينما
يظهر اهتمام المملكة بصناعة السينما من خلال إقامة الكثير من المهرجانات السينيمائية محلية ودولية، والتي منها مهرجان البحر الأحمر ومهرجان أفلام السعودية، حيث إنها تسعى إلى أن تكون مركز للإبداع والتميز وبيئة جذابة للكثير من المخرجين والممثلين والفنانين والمستثمرين.
تأثير السينما على الاقتصاد في المملكة
من ثمار دعم السينما في المملكة ما أوضحه مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، بقوله أن الصالات السينمائية تعتبر الأعلى دخلًا والأعلى تصنيفًا حاليًا على مستوى الأوسط، مشيرًا إلى أنه يوجد إمكانية في المستقبل من أجل تعزيز حضور السينما في شباك التذاكر العالمي.
تهتم المملكة العربية السعودية بصناعة السينما بشكل كبير، حيث أنها من المجالات التي يمكن تحقيق منها نجاح كبيرة من خلال توفير الدعم والاحتياجات الأساسية لها، ومن أجل تحقيق رؤية المملكة.