تحالف عملاق بين هوندا ونيسان: خطوة نحو تشكيل ثالث أكبر مجموعة سيارات عالمية بحلول 2026
في خطوة تاريخية قد تغيّر ملامح صناعة السيارات، أعلنت شركتا هوندا ونيسان عن استكشاف إمكانية الاندماج من خلال إنشاء شركة قابضة مشتركة، وفقًا لتقارير وكالة رويترز تهدف هذه الصفقة، التي من المتوقع أن تُستكمل بحلول يونيو 2025، إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات مثل تيسلا والمصنّعين الصينيين.
تحالف يغير قواعد اللعبة
إذا تمت الصفقة، فسيخلق التحالف ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث المبيعات، بعد تويوتا وفولكس فاجن، مع مبيعات قد تتجاوز 8 ملايين سيارة سنويًا، خصوصًا إذا تم دمج ميتسوبيشي موتورز كشريك استراتيجي.
القيمة السوقية للشركات:
- هوندا: أكثر من 40 مليار دولار.
- نيسان: حوالي 10 مليارات دولار.
تفاصيل الخطة
- إعلان الصفقة: متوقع في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماعات مجلس الإدارة.
- موعد التنفيذ:
- إتمام الصفقة بحلول يونيو 2025.
- إنشاء الشركة القابضة وإدراج أسهمها في أغسطس 2026.
- الإدارة:
- هوندا ستعين أغلبية مجلس الإدارة وزعيم الشركة القابضة.
- التعاون التقني:
- التركيز على الكهربة وتطوير البرمجيات، مع بحث مشترك يمتد ليشمل ميتسوبيشي موتورز.
تحديات في السوق الصينية
تعاني هوندا ونيسان من تراجع كبير في أكبر سوق للسيارات في العالم، الصين، حيث خسرت الشركات اليابانية حصصًا سوقية لصالح مصنّعين محليين مثل بي واي دي.
- هوندا: أعلنت عن أرباح أسوأ من المتوقع نتيجة ضعف المبيعات في الصين.
- نيسان: خفضت 9000 وظيفة و20% من قدرتها الإنتاجية العالمية في مواجهة انخفاض المبيعات في أسواقها الرئيسية.
ردود الأفعال والشراكات المحتملة
- رينو الفرنسية، المساهم الأكبر في نيسان، أعلنت انفتاحها على الصفقة وستدرس آثارها على التحالف القائم.
- فوكسكون التايوانية حاولت التفاوض مع نيسان لتوسيع أعمالها في مجال السيارات الكهربائية، لكن الأخيرة رفضت العرض.
يمثل تحالف هوندا ونيسان أكبر إعادة تشكيل في صناعة السيارات منذ اندماج فيات وبي إس إيه لإنشاء ستيلانتيس هذه الصفقة قد تدفع الصناعة نحو حقبة جديدة، مع التركيز على التحول إلى السيارات الكهربائية وتعزيز الكفاءة الإنتاجية لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
📌 ترقبوا المزيد من التفاصيل حول هذه الصفقة العملاقة وآثارها على السوق العالمية.
