في محاولة حل أزمة نُشأت أخرى.. هل تفتقر مستهدفات رؤية 2030 لمستوى البطالة؟
حاولت المملكة العربية السعودية خلال الفترة السابقة في حل الكثير من الأزمات المختلفة والتي تنصب جميعها على “الاقتصاد” فحاول المسؤولين حل تلك المشاكل المتنوعة من خلال خلق العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة داخل الدولة، وتنشيط الكثير من القطاعات، ولكن أثناء فعل ذلك خُلقَت مشكلة كبيرة بين المواطنين، وهي أزمة البطالة، ويمكن أن يتم التعرف على التفاصيل كاملة الآن عبر موقعنا أموال بلس.
وأوضحت المؤشرات داخل المملكة أن نسبة البطالة ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، وذلك على الرغم من أن هناك زيادة في نسبة العمالة للنساء، فهل حصل النساء على وظائف الرجال وهو ما تسبب في تلك الأزمة؟؟
كما أن تلك الأزمة أيضًا جاءت على الرغم من أنه تم توطين عدد أكبر من الشركات وعدد أكبر من المؤسسات المختلفة والوظائف الهامة في المملكة، وبلغ معدل البطالة بين المواطنين في الربع الثالث من 2024 نحو 7.8% على أساس فصلي، ولكنه انخفض على أساس سنوي بنسبة 0.5%، وتلك النسبة على المواطنين والمقيمين في المملكة، مما تشير إلى إمكانية أن تكون النسبة الأكبر للمقيمين بسبب توطين الكثير من الأعمال.
هل تفتقر مستهدفات رؤية 2030 لمستوى البطالة
بسبب المؤشرات المختلفة للبطالة في المملكة فتشهد التقارير على أن رؤية 2030 تفتقر للاهتمام بمستوى البطالة بقدر الاهتمام بالاقتصاد للدولة، ولكن على العكس تمامًا، فبعد رؤية المؤشرات الخاصة بالبطالة على شكل سنوي وليس موسمي فتم التأكد أن مستوى البطالة للسعوديين سواء المقيمين أو المواطنين انخفض بشكل كبير.
وكانت من أولى أهداف رؤية 2030 أن يتم الوصول إلى معدل البطالة عند 7% بحلول عام 2030، ولكن بعد مراجعة تلك النسبة مع ولي العهد محمد بن سلمان مع وزيرة الموارد البشرية في المملكة تم التأكد أنه بحلول 2030 يمكن أن تصل النسبة إلى 5%، مما يشير إلى نجاح أهداف الرؤية، بالإضافة إلى أن تلك النسبة ستقل مع الوقت ولن تزيد أبدًا للمواطنين والمقيمين.
ويمكن أن يتم التعرف على المزيد من الأخبار الاقتصادية الحصرية حول ما يحدث في العالم وجميع الدول من خلال متابعة موقعنا أموال بلس.