اسواق المال

لا معنى لبقاء العقوبات | صعوبات وتحديات تواجه سوريا من حلفاء النظام السابق

أوضحت الجهات المسؤولة في سوريا عن بعض الصعوبات المختلفة التي تواجهها الدولة في الوقت الحالي على إثر نظام الحكم السابق، حيث إن هناك الكثير من العقوبات المختلفة المفروضة من قبل الدول على النظام السابق وحلفائه تجعل الدول تفتقر للنفط، ويمكن أن يتم التعرف على كامل التفاصيل الآن عبر موقعنا أموال بلس.

وأكّدت وزير النفط والثروة المعدنية السوري “غياث دياب” أن قطاع النفط في سوريا يعاني من بضعة التحديات التي تشكل عائقًا كبيرًا في تأمين المشتقات النفطية، وأكّد على أن هناك مجموعة من الآبار النفطية مازالت خارج الإدارة السورية.

غياث دياب يتحدث عن أثر غياب النفط السوري

وأوضح “غياث” عن تلك التحديات قائلًا: “لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي”، وأضاف عن المشاكل المختلفة الخاصة بالدول مع الرئيس السابق أن الأهالي ليس لها ذنب في ذلك وأن ذلك كان مع النظام السابق، حيث قال: “لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام السابق وحلفائه، كان النظام يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم” مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتم الاتفاق بين “سوريا الجديدة” والدول المختلفة على عكس النظام السابق.

ويمكن أن يتم التعرف على كامل التفاصيل الحصرية عمّا يحدث داخل دول الشرق الأوسط والدول الأجنبية من اقتصاد حول التعافي من الحالة الحالية والتحسين من اقتصاد تلك الدول عبر متابعة موقعنا أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى