بهذه الخطوات | عاصفة فجوة الطاقة تواجه مراكز البيانات العالمية.. وتنافسية السعودية!

مع بداية عام ميلادي جديد 2025م يظهر تسارع كبير في وتيرة التحول الرقمي، ودعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتالي يوضح موقع أموال بلس التفاصيل.

هناك تسارع في وتيرة التحول الرقمي، وباتت مراكز البيانات البنية التحتية الحيوية للاقتصاد الحديث، واستضافة خدمات الحوسبة السحابية وعصب تشغيل التطبيقات الرقمية.

إن هذا النمو المتسارع يُشكل تحديًا كبيرًا ويتمثل في فجوة الطاقة، وهي الفرق بين الطلب المتزايد على الطاقة والإمدادات المتوفرة بصورة مستدامة.

تأتي هذه الفجوة عبارة عن عاصفة تُبدد آفاق التطور التكنولوجي السريع، وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية على مستوى العالم، ويُفترض على الدول بما فيها السعودية التصدي لهذا التحدي من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية.

السعودية في سباق البنية الرقمية 2025

إن المملكة العربية السعودية تخطو بخطوات واسعة وكبيرة جدًا تجاه ترسيخ مكانتها كمركز رقمي عالمي، وارتفعت القدرة الاستيعابية لمراكز البيانات في السوق المحلية من حوالي 68 ميجا وات في عام 2021م إلى أكثر من 300 ميجا وات بنهاية الربع الثالث من 2024م!

كما أن عدد مراكز البيانات التي تم تسجيلها ارتفع إلى 55 مركزًا في الوقت الحالي، وهو تطور يكون الغرض منه دعم التحول الرقمي، وتعزيز مكانة المملكة في الاقتصاد الرقمي العالمي بما يتماشى مع رؤية 2030.

يمكن لحوالي 300 ميجا وات تغطية احتياجات ما يُقارب 657 ألف منزلًا في المملكة العربية السعودية، وهذا إذا كانت تعمل بشكل مستمر وطوال أيام السنة.

يمكن النظر بشكل مستمر وحصري إلى المزيد من أخبار الاقتصاد المحلي بالسعودية، وذلك عن طريق زيارة موقعنا أموال بلس.