حقيقة إلغاء فواتير الكهرباء نهائيًا وتحويل العدادات القديمة إلى كودية.. “الحكومة المصرية” توضح
الحكومة المصرية توضح حقيقة إلغاء فواتير الكهرباء نهائيًا وتحويل العدادات القديمة إلى كودية، وذلك بعدما تم تداول هذا الخبر بشكل موسع عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وهذه القرارات ستساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع تقليل نسبة الأخطاء المحتملة الخاصة بالفواتير.
حقيقة إلغاء فواتير الكهرباء نهائيًا
في إطار سعي الحكومة المصرية نحو الاتجاه للتحول الرقمي قامت وزارة الكهرباء بإطلاق تطبيق الهدف منه هو تسهيل إنجاز المعاملات المتعلقة بالكهرباء وذلك بدلًا من الاعتماد على الفواتير الورقية، وبذلك يتم الاستناد على حلول إلكترونية متطورة ونظام سداد عبر الإنترنت مما يساهم في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
شاهد أيضًا: جدول امتحانات الشهادة السودانية 2025 وموعد بدء الاختبارات
شاهد أيضًا: بنسبة تصل لـ 30% | احصل على شهادات بنك مصر بأعلى فوائد
تحويل العدادات القديمة إلى كودية
تعمل وزارة الكهرباء جاهدة نحو تحسين الكفاءة عن طريق تجهيز الشركات الخاصة بتوزيع الكهرباء بأدوات تكنولوجية متطورة تُتيح إمكانية استعراض البيانات الخاصة بالاستهلاك الشهري بشكل إلكتروني مما يسهل من عملية متابعة الفواتير، وتُعد خطوة التحول إلى السداد الإلكتروني وتحديث أنظمة الفاتورة خطوة تعمل على تقليل استهلاك الموارد وخفض التكاليف مما يُمكن الأفراد من سداد الفواتير الخاصة بهم بشكل أسرع من خلال التطبيقات الإلكترونية أو الأجهزة الخاصة بالدفع في أي وقت وأي مكان.
تحسين الكفاءة بعدادات الكهرباء الجديدة
عملت وزارة الكهرباء على تحويل العدادات القديمة إلى كودية تعتمد على نظام الكروت المسبقة الدفع، وذلك يساهم في تحقيق عدة أهداف من أهمها ما يلي:
- تسهيل عملية سداد الفواتير.
- تحسين توزيع الكهرباء.
- تحسين دقة قراءة استهلاك الكهرباء.
- التصدي لمحاولات سرقة الكهرباء.
عقوبة على التلاعب بعدادات الكهرباء
قامت وزارة الكهرباء بالإعلان عن فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول التلاعب بعدادات الكهرباء، أو يقوم بعمل توصيلات غير قانونية فربما يتسبب ذلك في فصل التيار الكهربائي عن المخالفين، والعمل على إزالة العداد بشكل نهائي مع فرض غرامات مالية.
تسعى وزارة الكهرباء نحو التطور وذلك اتجهت إلى التحول الرقمي، وبناء منظومة أكثر فاعلية مما يعمل على تعزيز جودة الحياة، وتسهيل استفادة المواطنين من الخدمات المقدمة، وتوفير عليهم الكثير من الوقت والجهد.
