الحكومة السعودية تتأهب لإطلاق برنامج “المصافحة الذهبية” للتغير الجذري في قطاع العمل
تسعى الحكومة السعودية في الوقت الحالي لإصدار العديد من القرارات المختلفة التي بإمكانها أن يتم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وفي إطار تلك القرارات يتم وضع المزيد من الأنظمة المختلفة في قطاع العمل بإمكانها أن تزيد من القوة العاملة، أي تزيد من قوة العمالة والحصول على الجهد الكافي الذي تستطيع المملكة أن تتقدم من خلاله، ويمكن أن يتم التعرف على التفاصيل كاملة الآن عبر موقعنا أموال بلس.
وفي إطار العمل على تنظيم قطاع العمل قامت الحكومة السعودية ببدء التفكير والتخطيط لإطلاق برنامج “المصافحة الذهبية” والذي سيتم من خلاله تحفيز الخروج من الخدمة عن طريق الاستقالة وتصفية الحقوق، وهو يساعد على تعزيز فكرة “التقاعد” للجميع دون احتساب ما يمكنهم أن يحصلون عليه أو لا يمكنهم ذلك.
وذلك البرنامج يشمل موظفي الجهات الحكومية الذين يشغلون وظائف يمكن إلغاؤها أو إحلالها، بالإضافة إلى أصحاب المؤهلات الأدنى التي تُعطى لهم الأولوية، وأيضًا الموظفين الذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة كسنوات الخبرة أو مستواهم في الأداء الوظيفي.
برنامج “المصافحة الذهبية” للموظفين المدنيين.
ورأى الخبير الاقتصادي “أحمد الشهري” أن هذا القرار يأتي في إطار: “تدوير القوى العاملة في السعودية، لاستبقاء أفضل الكفاءات ومعالجة تحديات ضعف الإنتاجية وتطبيق سياسات تعزز التنافسية والكفاءة التشغيلية والبشرية”، حيث أشار الشهري إلى أن هذا البرنامج يأتي مساهمًا في تغيير ثقافة العمل القديمة، وذلك حتى يتم توفير المهارات المطلوبة في الأجهزة العامة.
كما توقع أن هذا الأمر يمكنه أن يخلق بيئة عملة متكاملة، ويساعد المواطنين من الشباب في الاندماج بسوق العمل الحكومي، وهو الأمر الذي يعزز من مشاركتهم دون التأثير على استقرار أسر هؤلاء الموظفين ماليًا.
كما أن الدكتور “ياسر اليابس” أحد خبراء الموارد البشرية أكد على أن هذا البرنامج سيعمل على تقليل الأعباء المالية التي ترتبط بالرواتب والتي يمكنها أن تضعف إنتاجيتهم.
وللتعرف على المزيد من التفاصيل فور العمل ببرنامج “المصافحة الذهبية” في المملكة، فيمكن متابعة كل جديد عبر موقعنا أموال بلس.