بسبب حرائق كاليفورنيا | خسائر شركات التأمين أكثر من المتوقع بـ 40 مليار دولار

ليست فقط عمليات الإنتاج ومدى نجاح الاستيراد والتصدير هم فقط عوامل التأثير على اقتصاد الدول؛ بل إن الكوارث الطبيعية على وجه الخصوص تعتبر من أولى العوامل التي تؤثر على الخزائن بصورة سلبية كلما زاد معدلها أو فترة وقوعها؛ وهذا بعينه ما سنعرض الدليل الأقوى عليه من خلال موقع أموال بلس بالتعرف على أبرز البيانات الواردة بخصوص حرائق كاليفورنيا.

صدمة من العيار الثقيل هي ما تعرّض لها الاقتصاد الأمريكي بفعل الحرائق التي اجتاحت غابات كاليفورنيا؛ حيث إنها حسب التقارير المُعلنة بلغ حجم الخسائر الفادحة الناجمة عنها مليارات الدولارات، وعلى الرغم من أن الأمر يبدو طبيعيًا إلا أن الصدمة الكبرى فكانت تجاوز تلك الخسائر التوقعات التي طرحها المحللون.

توقعات خسائر شركات التأمين من حرائق الغابات

من الجدير بالذكر أن التوقعات التي طرحها المحللون في بنك جي بي مورغان يوم الأربعاء الماضي قدّرت حجم الخسائر التي ستتكبدها شركات التأمين بحوالي 10 مليار دولار، إلا أن المفاجأة جاءت بمضاعفة هذا التوقع إلى 50 مليار دولار وذلك بالتزامن مع انتشار الحرائق في نطاق أوسع.

إلا أنه حتى الآن من المتوقع أن تصل الخسائر إلى 20 مليار دولار لشركات التأمين ولكن الزيادة إلى المبلغ السابق هو أمر مطروح كذلك، خاصةً في ظل ارتفاع القيمة السعرية لكلٍ من الوحدات السكنية والتجارية الموجودة في منطقة الضرر.

جدير الإشارة إلى أن وكالة مورنيغستار قد أوردت في بيانها أن حجم الخسائر التأمينية حسب التقديرات الأولية يصل إلى 8 مليار دولار.

باقة من الأحداث التي يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة هي ما تترك آثارها السلبية والإيجابية على السوق الاقتصادي بالأخص الشق الغربي منه؛ وهي ما نكشف عن أبرزها وما ورائها بشيءٍ من التفصيل عبر موقع أموال بلس.