جهود حثيثة للحد من وفيات السرطان ضمن “100 مليون صحة”
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار أن الحكومة المصرية تواصل جهودها المكثفة لمكافحة الأمراض السرطانية وتقليل الوفيات الناتجة عنها، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر. تشمل هذه المبادرة سرطانات الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، وتأتي في إطار الحملة الوطنية “100 مليون صحة”.
تستهدف المبادرة المواطنين من سن 18 عاماً فأكثر وتركز على الاكتشاف المبكر للأورام، مما يسهل عملية العلاج ويحد من الأعباء المالية والنفسية التي تنتج عن المراحل المتقدمة من المرض. كما أوضح عبد الغفار في مداخلة له عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن الحملة تتضمن توعية مكثفة بجميع المحافظات، مع التركيز على الوقاية من عوامل الخطر المسببة للسرطان مثل التدخين الذي يعد من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة.
خطوات الكشف المبكر
يتعين على المواطن البدء بملء استبيان إلكتروني على موقع “100 مليون صحة”، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن، أو زيارة أقرب وحدة صحية. يحدد الاستبيان الفئات الأكثر عرضة للإصابة ويحتاجون إلى فحص دوري. في حالة وجود عوامل خطر مثل التاريخ العائلي أو التدخين، تتم إحالة الشخص لإجراء الفحوصات الأولية. إذا أظهرت النتائج احتمالية الإصابة، يُحال المريض إلى المستشفيات المعتمدة لاستكمال الفحوصات تحت إشراف طواقم طبية مؤهلة.
أهمية الكشف المبكر
أكد عبد الغفار أن هذه المبادرة تُعتبر حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لتحسين مؤشرات الصحة العامة، مشدداً على أن الكشف المبكر يعد الأداة الأكثر فعالية في رفع معدلات الشفاء وتقليل المضاعفات.
