تراجع حادّ | لبنان تشهد انحدارًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا
أظهرت العديد من التقارير الحديثة عمّا يحدث داخل لبنان من انهيارات مختلفة بسبب الصراعات الدولية التي تعيشها في الوقت الحالي مع إسرائيل بسبب القصف المستمر على بعض المناطق الحدودية بها، وهو الأمر الذي جعلها تنحدر بشكل كبير سياسيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى أن لبنان قبل ذلك بالفعل كانت تحاول التمسك بقوتها قدر الإمكان بسبب ما تعرضت له في السنوات الأخيرة من تدهور اقتصادي، ويمكن التعرف على كامل التفاصيل الآن عبر موقعنا أموال بلس.
أُصدرت التقارير المصدرة من قبل البنك الدولي أن النمو الاقتصادي في لبنان يشهد تراجعًا حادًا خلال هذا العام، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 6.6% وذلك مقارنًا بإنتاج العام السابق، وهو ما يؤكد هذا الانخفاض بشكل كبير، وأساس هذا الانخفاض الكبير التي تشهده الدولة يأتي بسبب الصراع المستمر، والذي أدّى إلى رف إجمالي الانكماش الاقتصادي منذ عام 2019 وحتى الآن 2024 بنسبة تزيد عن 38%.
تفاقم الأعباء على بلد مأزوم
وأكّد المرصد الاقتصادي للبنان ترجيح انكماش النشاط الاقتصادي بنسبة 5.7% في عام 2024، مما أدى إلى توافر التقرير الاقتصادي للدول تحت عنوان “تفاقم الأعباء على بلد مأزوم”، حيث إن التقرير أُصدرت موضحّة ما يلي: (الانكماش المتعمق يعكس التأثير المدمر للنزوح الجماعي والدمار وانخفاض معدلات الاستهلاك الخاص كما أنه يفاقم تحديات الاقتصاد الكلي التي لم تتم معالجتها حتى الآن ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات شاملة واستثمارات موجهة في القطاعات الحيوية بوصفها السبيل الوحيد للمضي قدما في مرحلة ما بعد الصراع).
وتابع التقرير تسليط الضوء على: (هشاشة استقرار سعر الصرف القائم منذ أغسطس 2023 والذي يأتي بتكلفة عالية إذ يعتمد هذا الاستقرار على زيادة تحصيل الإيرادات وعلى الضبط المالي والقيود المفروضة على الإنفاق مما يؤدي إلى فوائض غير منفقة في القطاع العام في وقت يزداد فيه الطلب على الإنفاق والاستثمار الحيويين).
ويمكن التعرف على المزيد من الأخبار الاقتصادية الحصرية لما يحدث داخل البلاد المختلفة من خلال متابعة موقعنا أموال بلس.